مدينتي .. عروسة الارض
جدة ..
الان تتنفسين الماء .. دون الهواء
قتلوك باكاذيبهم
وجنوا عليك بسرقاتهم
لا اعتراض على
ما قدره الله عز وجل
ولكن :
نحن نقف على ارض .. هشه
بنية تحتية زرعت بالالغام ..
نعيش
على تربة الاوهام
ّّ
...... الحقيقة المرة ....
سرقات
انتهاكات
مغلفة بالهدايا
مشاريع
يطوقها الغش
شوارع تتموج
وبنايات ايلة للسقوط
ممرات وطرقات
لا يقبلها سائح
ولا زائر
والان :
اراد الله تعالى
كشف الحقيقة
فانزل قليلا من كثير
وكشفت الاقنعة
الان :
من المسئول عن
ضحايا المسلمين
من يتحمل
طعنات القلوب
ودموع الامهات
وصرخات الاطفال
من يأوي ايتامهم
ويذر الاكسجين
وسط رئاتهم
من يستطيع ان يرفع
تلك المشاهد المبكية
مرت بنا تلك المأساة
ولكن رحمة الله كانت اعظم
وجيراننا واحبابنا
يتساقطون
وتجرفهم تلك الكارثة الطبيعية
وماذا بعد يا مدينتي الحزينة
ماذا سيسرقون في القادم
ماذا تخبي لنا الايام
ولكن لطف الله تعالى بنا
اكبر من مكرهم
رب ارحم موتانا وموتى المسلمين
من لم يشاهد او يعيش تلك المأساة
لن يدرك حجمها ..